منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا على الفايسبوكدليل الشروق الجزائري



 

 الكتاب والقراءة في المغرب‮:‬ نحلم أو لا نحلم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hassan idrissi
المراقب العام
المراقب العام
hassan idrissi


آخر مواضيع العضو :
زفـــــــرات
وعد التاريخ
من الزائر؟

اسم متصفحك : فيرفوكس
الصفة : مراقب عام - كاتب المنتدى
الهواية : الكتابة
الدولة : المغرب
أوسمة العضو : الكاتب المميز
ذكر عدد المساهمات : 288
نقاط العضو : 795
العمر : 36
المهنة : أستاذ

الكتاب والقراءة في المغرب‮:‬ نحلم أو لا نحلم؟ Empty
مُساهمةموضوع: الكتاب والقراءة في المغرب‮:‬ نحلم أو لا نحلم؟   الكتاب والقراءة في المغرب‮:‬ نحلم أو لا نحلم؟ I_icon_minitimeالجمعة 26 أغسطس 2011 - 19:37

الكتاب والقراءة في المغرب‮:‬ نحلم أو لا نحلم؟

محمد بنيس
جريدة أخبار الأدب (مصر)، ص. 12، 04/09/2010

أصبح انتاج الكتاب يتجه بسرعة في المغرب نحو المردودية التجارية والاستثمار المربح‮. ‬أي أنه يتحول إلي سلعة فقط،‮ ‬بغض النظر عن قيمته الثقافية دون اعتبار لأخلاقيات النشر‮. ‬فالكتاب المطلوب لدي الناشر،‮ ‬اليوم،‮ ‬اجمالا هو الذي يضمن إما مبيعات مرتفعة تسدد النفقات وتوفر ارباحا يعول عليها في تنمية تجارته،‮ ‬أو دعما ماديا يسعفه في تحمل نفقات الانتاج‮ (‬أو الترجمة والانتاج‮) ‬وتتكافأ أرباحه مع أرباح الكتاب العادي‮. ‬ومع هذا كله لاتتجاوز عدد نسخ الكتاب الناجح ما بين ‮٠٠٠٢ ‬و‮٠٠٠٣ ‬نسخة في طبعة أولي،‮ ‬والطبعة الثانية نادرا ما تصدر بعد اقل من سنتين عن الطبعة الأولي‮. ‬أما عدد نسخ الكتاب العادي فهو محصور بين ‮٠٠٥١ ‬و‮٠٠٠٢ ‬نسخة،‮ ‬لأن الكميات المطبوعة لا تسمح بأرباح تجارية مشجعة‮. ‬عدم الاتساع واضح في انحسار دور النشر الجديدة،‮ ‬كما هو واضح في هبوط نسبة بيع الكتاب،‮ ‬الذي بلغ‮ ‬في السنة الماضية ‮٨٠٠٢‬،‮ ‬لدي بعض الدور الي ‮٠٢‬٪‮. ‬ذلك ناتج عن تخلي بعض القراء عن الكتاب،‮ ‬كما عن تقلص عدد المكتبات المختصة في بيع الكتاب‮. ‬معني ذلك ان وضعية الكتاب في المغرب تؤثر عليها،‮ ‬وهي في بدايتها،‮ ‬عوارض العولمة،‮ ‬التي نلاحظ انها تبدل اوضاع الثقافة في العالم‮.‬
هذه الوضعية العامة للكتاب والقراءة،‮ ‬اليوم،‮ ‬في المغرب تحد من الحلم بالكتاب الذي يكون وجها لحياة ثانية‮. ‬ولا تكتمل صورة هذه الوضعية في حقل الكتاب الثقافي الحديث بالعربية في المغرب إلا بابراز مجموعة من العوامل‮:‬
أ‮- ‬عدم ميل المغاربة الي‮ ‬القراءة لا بسبب ارتفاع نسبة الأمية بل انعدام الرغبة في‮ ‬القراءة لدي‮ ‬المتعلمين من جميع المستويات التعليمية‮.‬
ب‮- ‬سيادة ثقافة الاعلام والاستهلاك في سائر مجالات الحياة ويعتبر التليفزيون الوسيلة المفضلة لسيادة هذه الثقافة‮.‬
ج‮- ‬انتشار سريع وسهل لثقافة الانترنت،‮ ‬لا كمكمل للكتاب أو جسر يؤدي إلي الكتاب،‮ ‬بل كنفي للكتاب واستغناء تام عنه‮.‬
د‮- ‬اختزال الثقافة بالعربية الي ثقافة دينية تقليدية‮. ‬وهي تعتمد قراءة‮ »‬القرآن‮« ‬وما يتفرع عنه من معارف عامة وابتدائية‮.‬
ر‮- ‬اتساع حقل الثقافة الفرنكوفونية‮ (‬الشفوية والمكتوبة‮) ‬في اغلب مناحي الحياة اليومية‮.‬
ع‮- ‬تقلص الطلب علي الكتاب في اغلب البلاد العربية‮.‬
‮> > > ‬
‮ ‬هذه العوامل تجعل القراءة تتحول في مغرب اليوم عما كانت عليه بين السبعينيات والتسعينيات‮. ‬آنذاك كانت القراءة،‮ ‬مثلا،‮ ‬منتشرة بين قراء عمرهم يتراوح بين خمس عشرة سنة وخمس وثلاثين سنة‮. ‬ومهما كان عمر القراءة انذاك قصيرا،‮ ‬كما هو اليوم،‮ ‬فهو كان ديناميكيا‮. ‬زمنه كان مطبوعا بالرغبة في الانتماء الي الأفكار الجديدة والجرأة في البحث عن التيارات والأعمال الحديثة‮. ‬وهي كلها كانت تعبر عن الرغبة في العيش في نظام ديمقراطي،‮ ‬وفي مجتمع منفتح علي تخيل حياة مختلفة‮.‬
كذلك كان الأمر بالنسبة للكتاب‮. ‬كان واضحا لدي النخبة المغربية المثقفة،‮ ‬منذ الثلاثينيات من القرن الماضي،‮ ‬ان الكتاب من اكثر الوسائل المساعدة علي تحديث الحساسيات والأفكار‮. ‬ولكن المغاربة لم ينتبهوا الي وجود كتاب مغربي حديث،‮ ‬يستجيب للأسئلة التي يطرحونها علي أنفسهم،‮ ‬إلا مع اواسط السبعينيات وبداية الثمانينيات‮. ‬ولعل كتاب عبدالله العروي‮ »‬الايديولوجية العربية المعاصرة‮« ‬هو الذي شكل المنطلق الجديد لهذا الصنف من الكتاب المغربي‮. ‬وإذا كان ذلك يعود إلي اهمية وعمق وجدة التحليل التي اتي بها الكتاب،‮ ‬فان هناك عاملا رمزيا،‮ ‬يتمثل في ترجمته الي العربية في بيروت سنة ‮٠٧٩١ ‬بعد ان كان صدر اولا بالفرنسية في باريس عن دار ماسبيرو سنة ‮٧٦٩١.‬
وقد وجد علي ابواب الحدود المغربية مستقبلين من موزعين وأعضاء مؤسسة القراءة‮.‬
نختار هذا الكتاب وهذه الفترة رغم ان هناك كتبا مغربية سابقة عليه شكلت سلطة للكتاب المغربي،‮ ‬وفي مقدمتها كتاب‮ »‬النبوغ‮ ‬المغربي في الأدب العربي‮« ‬لعبدالله كنون،‮ ‬الصادر في تطوان سنة ‮٧٣٩١‬،‮ ‬ثم‮ »‬النقد الذاتي‮« ‬لعلال الفاسي الصادر في القاهرة سنة ‮٢٥٩١.‬
‮> > > ‬
‮ ‬يصعب اليوم ان نستمر في الحديث عن الوضع الثقافي العربي ككل،‮ ‬كما لا يمكن ان نقبل بمنطق الكتاب الناجح تجاريا،‮ ‬كمعيار وحيد للكتاب الصالح للنشر‮. ‬تلك الطريقة،‮ ‬التي تراعي ماهو عام،�

المزيد
[/size][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zafarrat.blogspot.com/
 
الكتاب والقراءة في المغرب‮:‬ نحلم أو لا نحلم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المغرب
» *** المغرب هو بلدنا ***
» ورتريه المغرب
» الفتنة اللغوية في المغرب
» أرقام عن الإشهار في المغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية :: الأقسام العامة والشاملة :: منتدى النقاش والحوار الهادف-
انتقل الى:  
E3LAN CHOROUK
منتدى الشروق الجزائري www.chourok.net/vb