منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا على الفايسبوكدليل الشروق الجزائري



 

 على هامش الخطابات السابقة لقادة العالم : ما البديل ؟*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أيوب بوغضن
عضو جديد
عضو جديد
avatar


الهواية : الكتابة
الدولة : المغرب
ذكر عدد المساهمات : 4
نقاط العضو : 12
العمر : 28
المهنة : تلميد

على هامش الخطابات السابقة لقادة العالم : ما البديل ؟* Empty
مُساهمةموضوع: على هامش الخطابات السابقة لقادة العالم : ما البديل ؟*   على هامش الخطابات السابقة لقادة العالم : ما البديل ؟* I_icon_minitimeالخميس 1 ديسمبر 2011 - 16:06

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


بماذا أفاد أوباما و نتنياهو العرب و المسلمين ؟! كلام متناقض بين قادة العالم ؛ الأول أَباَن عن وجهه الحقيقي أمام أَحِبَّتِه ـ الصهاينة ـ الذين أرسل إليهم رسائل طمأنة مفادها أولوية أَمْن الكيان الصهيوني '' إسرائيل '' و عيش الشعب لصهيوني بسلام و أمان بجانب دولة فلسطينية شوهاء منزوعة السلاح ، حدودها لا تقدر بحوالي رُبُع الدولة الفلسطينية الاسلامية عبر التاريخ ؛ حتى حدود ـ حزيران 1967 ـ أصبحت محل نقاش . لم يكن أوباما في خطابه أمام أذنابه من الصهاينة و المُتصَهْيِنِين لِيَهْتَم َّ أو يلتفت على الأقل إلى حقوق الشعب الفلسطيني : دولة مستقلة ذات سيادة ، حق العودة ، اللاجئين ، القدس الشريف .. بل كان همه الأول و الأخير أن يعيش الكيان الصهيوني و شعبه و لْتَمُتِ الأمة الإسلامية و العربية و الشعب الفلسطيني، فالحياة ‘‘لإسرائيل '' ... !؟
أما نتنياهو ، هذا السفاح الجبان ، قاتل الأطفال في غزة ، مُعْتَقِل النساء في الضفة ، المتطرف اليميني ، الصهيوني حتى النخاع ، أكبر إرهابي على وجه الأرض ، كان خطابه أمام زبانيته في الكونغريس الأمريكي أشد لهجة من نظيره ، أنكر على الفلسطينيين القدس التي فتحها عمر الفاروق في السنة السادس عشرة للهجرة ؛ و قال إنها العاصمة الموحدة لكيانه ، كما أنكر عليهم حتى حدود 1967 أي ضَرب للشرعية الدولية في الصميم و القرارات الأُمَمِية ، لكنه مع ذلك وجد الحل الأوفق لللاجئين وهو أن يذهبوا إلى الدول المجاوِرة : الأردن ، لبنان ...!
لم يَكْتَف هذا المجرم الأكبر على وجه الباسطة بذلك ، بل أهَان و أَذَلَّ الشعوب العربية بزَعمه أن أكثر من ثلاثمئة عربي لا يَتَمَتَّعون بحقوقهم و لا تُحتَرَم حرياتهم و ديمقراطيتهم إلا أن مليونا عِربِيًا يعيشون في بحبوحة الديمقراطية و الحرية و الكرامة بالكيان الصهيوني .. يا لها من إهانة ... !؟
ما نريد إيصاله من هذا التلخيص الموجز للخطابات السابقة لقادة العالم : هو أن الذين يتشدقون بالمفاوضات و الحلول السلمية ـ الاستسلامية ـ و الدبلوماسية و الشرعية الدولية و التشبث بالقرارات الأممية... نقول لهم إن بضاعتكم فَنَتْ ؛ ألم يَقُلْ أوباما زعيم العالم إن الأمم المتحدة لن تعترف بالدولة في 23 سبتمبر ، و اسْتَبق الأحداث ، فماذا ينتظر عباس من تهليلاته لخطاب أوباما ؟؟؟
إن بضاعتكم فَنَت ، فهل وجدتم بديلا !!؟
البديل الحقيقي ، الواقعي ، المنطقي ، الناجع ، الناجح هو : المقاومة ، هو الصمود ، هو النضال في الميدان ، هو الثبات في المعركة ، هو الجهاد الإسلامي ، هو الاتحاد و الوحدة .. لنأْخذ عِبَرا من التاريخ ، و مآسي مسلسل المفاوضات بين '' الأسد و الأرنب '' ، و لْنَعْتبر من خروج الكيان الصهيوني من جنوب لبنان في بداية هذه الأَلْفية مهزوما مَدْحورا مذلولا بفضل الله أولا ثم المقاومة ثانيا ..
خلاصة القول ، أن '' أوباما '' و '' نتنياهو '' لم و لن ينفعا العالم الإسلامي في شيء ، بل على العكس سَيَسْتمرون في ابتزاز خيراته و نهب ثرواته وتشتيت شَمْله بكل الوسائل ، و منه كما ذكرنا آنفا البديل عنهم ، المقاومة و خاصة الإسلامية منها و التي تنطلق من القرآن و السُّنة و تعتبر عملها جهادا في سبيل الله و امتثالا لأمر الله في قوله : ( و اعتدوا عليهم بمِثل ما اعتدوْ عليكم ) ( و جاهدوا في الله حق جهاده ) ، و يجب على باقي المسلمين دعم كل أشكال المقاومة سواء ماديا أو معنويا و الكف عن الطعن خلف المقاومة و نضالها بألوان التطبيع سواء الاقتصادي أو الثقافي .
وفي الأخير ، على المسلم أن يتيقن بأن نصر الله آت و كل آت قريب ، انتظارا لوعده تعالى في سورة الاسراء بتحرير المسجد الأقصى الأسير من أيدي مُدَنِّسِيه الصهاينة اليهود ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءو وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول و لِيُتَبِّروا ما عَلوْا تتبيرا ). و على المسلمين في العالم الاسلامي كافة أن يجعلوا رقي الأمة نُصْب أعينهم و ينفتحوا على غيرهم و أن يجتنبوا تَوَلِّيَ اليهود و النصارى بالذوبان في حضاراتهم . و ليتذكروا قول الله تعالى : '' و لله العزة و لرسوله و للمومنين '' .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على هامش الخطابات السابقة لقادة العالم : ما البديل ؟*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على هامش الخطابات السابقة لقادة العالم : ما البديل ؟*
» علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة - التربية الاسلامية - جذع مشترك
» على هامش حظر كتاب احمد رفيق عوض : "دعامة عرش الرب "
» أجمل بلد في العالم
» صور اغرب المنازل في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية :: منتديات الابداع الفني والادبي وتعلم اللغات :: المنتدى الأدبي-
انتقل الى:  
E3LAN CHOROUK
منتدى الشروق الجزائري www.chourok.net/vb