منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا على الفايسبوكدليل الشروق الجزائري



 

 المبادئ العشرة الأساسية للدعاية الحربية الامريكية و حلف الناتو 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
IMADZZ
الادارة العامة
الادارة العامة
IMADZZ


آخر مواضيع العضو :
موقع تبادل الزوار + تبادل الفتحات الاجبارية مع المواقع
قصة ( أمل ) التائبة مع الشيخ غرم البيشي ( مؤثرة جدا )
بين الزاكي والطاوسي
فلاش إخبار ي لنيابة تارودانت حول الزيارات الميدانية للنائب الإقليمي للمؤسسات التعليمية
Valeurs du présent dans l’autobiographie
نعمية النسيان - النسيان
ساماراس لميركل: اليونان في حاجة لمزيد من الوقت لا المال

اسم متصفحك : فيرفوكس
الصفة : الادارة العليا للمنتدى - مؤسس الموقع
الهواية : المطاعة
الدولة : المغرب
أوسمة العضو : الاداري المميز
ذكر عدد المساهمات : 1868
نقاط العضو : 4609
العمر : 27
المهنة : التعليم

المبادئ العشرة الأساسية للدعاية الحربية الامريكية و حلف الناتو 1 Empty
مُساهمةموضوع: المبادئ العشرة الأساسية للدعاية الحربية الامريكية و حلف الناتو 1   المبادئ العشرة الأساسية للدعاية الحربية الامريكية و حلف الناتو 1 I_icon_minitimeالخميس 28 يوليو 2011 - 6:25

الاعلام وخطة تبرير العدوان وخداع الشعوب لها مبادىء عشرة تنفذ حرفيا فى كل حرب

إن
وجود جوانب مفاهيمية نظرية عامة ثقافية لتبرير عمليات القتل المخطط
والإبادة الحضارية والعرقية ، ليس وحده هو الاتجاه المخطط فى الاستراتيجيات
الأمريكية وحلف الناتو للإبادة والقتل،بل هناك أيضا نظريات فى العمل
الإعلامي تترجم هذه المفاهيم ،خلال وضعها موضع التنفيذ ،حيث تتحول هذه
المفاهيم إلى خطط إعلامية تنفذ وفق أعلى الأنماط الحرفية ،لكى تجرى عمليات
الإبادة والقتل تحت اشد أشكال التغطية والتعتيم كثافة ،حتى يصل الإنسان إلى
الانحياز إلى عملية قتل غيره وأبادته دون وجل من ضمير أو هى خطط تستهدف
جعل المقتول فى أعين المتابعين هو المعتدى والمخطئ والذي يستحق ما يجرى له
،أو هى خطط توصل المتابع إلى اعتقاد بان ما يجرى من عمليات إبادة أمام
عينيه إنما يجرى دفاعا عن النفس أو دفاع عن الحضارة الإنسانية وقيمها أو
دفاع عن الإنسانية كلها ،ضد همج يودون إبادتها أو دفاعا عن الشعوب المبادة
ذاتها ضد الديكتاتورية والقتل الذى يقوم به آخرين.

وحينما نتحدث عن نظريات وخطط
إعلامية فنحن لا نقصد هنا وجود وقائع تؤكد كذب هذا الادعاء أو غيره بالمعنى
المبسط الفج –كما هو حال انفضاح أكذوبة أسلحة الدمار الشامل –أو كما كان
حال تصوير الكيان الصهيونى كمعتدى عليه من العرب وهو الذي كان يقتل وما
يزال ،لكن ما نقصده بالدقة هو وجود "مبادئ عامة " متكاملة يجرى خوض عمليات
القتل تحت حمايتها أو تحت خداعها أو في ظل تضليلها للرأي العام فى الدول
المعتدية بين الشعوب الأخرى بما فى ذلك الشعب الذي يجرى تقتيله وإبادته !.

لقد لخصت المؤرخة البلجيكية ان
موريلى القوانين الأساسية لإطلاق حملة حربية فى عشر نقاط وذلك من خلال
قراءتها لكتاب الدبلوماسى البريطانى لورد بونسونبى الذى ألف كتابا فى عام
1928 تحت عنوان "أكاذيب فى زمن الحرب ".هذه المبادىء هى ما تم ترجمتها فى
أعمال إعلامية من برامج وأخبار وتصريحات سياسية خلال حرب الخليج الثانية
على العراق .

و تتحدد النقاط العشر فيما يلى: 1-
نحن لا نريد الحرب.2- المعسكر المعادى هو المسئول عن الحرب.3- رئيس المعسكر
المعادى هو بمثابة الشيطان-4- ما ندافع عنه هو شىء نبيل وليس لنا مصالح
معينة.-5- العدو يثير القلاقل والأعمال الوحشية وإذا اضطررنا إلى ارتكاب
بعض التجاوزات فإنما سيكون ذلك إراديا وعن غير قصد .-6-العدو يستخدم أسلحة
محظورة -7- خسائرنا قليلة جدا مقارنة مع الخسائر الفادحة فى صفوف العدو
8-جميع المثقفين والفنانين يؤيدون الحرب. 9-كل الذين يشككون فى حملتنا خونة
.10-قضيتنا تحمل طابعا مقدسا.(1)

وهذه المبادىء للدعاية فى خوض الحرب
هى ذات المبادىء التى تم خوض الحروب تحت غطائها بدءا من الحرب العالمية
والثانية مرورا بالعدوان على العراق فى عام 1992 وحتى العدوان الأخير
لاحتلال العراق خلال عام 2003 ،أو هى ما طبق حرفيا فى كل المعارك الأمريكية
أو فى كل الحروب العدوانية والابادة التى جرت خلالها كما هى نفس المبادىء
التى طبقت خلال الحروب العدوانية على العرب من قبل الصهاينة خلال حروب من
عام 1948 وحتى عام 1967.

وإذا
أخذنا المرحلة الراهنة كنموذج لتنفيذ تلك الأجندة الإعلامية ،سنجد ان كل
تصريحات المسئولين الأمريكيين وكل أشكال الدعاية أو كل الفضائيات والصحف
الأمريكية والبريطانية قد نفذتها حرفيا خلال ما تم صبه على عقول شعوب
العالم كتنفيذ لها
:

1- الادعاء من المعتدى بالقول "نحن لا نريد الحرب ":
من
يراجع كل العمليات العدوانية التى قامت بها الولايات المتحدة والدول
الاستعمارية عبر التاريخ وحتى آخر أشكال العدوان ،يلحظ دوما ان المعتدى
المجرم الذى اعد خطط الحرب والاعتداء وخطط لها لسنوات طوال، كان دوما يعلن
انه لا يريد الحرب ،وان الطرف الآخر هو المصر على ان يقع القتال .وإذا
أخذنا العدوان الأخير على العراق واحتلاله ،نجد ان الولايات المتحدة كانت
تكرر دوما أنها لا تريد الحرب وان الحرب هو خيار أخير بينما كانت تضع
الشروط تلو الشروط على العراق ليظل باديا على الدوام انه يرفض الحل السلمى
للصراع .لقد كان التركيز دوما على إظهار العراق كرافض لتنفيذ القرارات
الدولية ورافض للكشف عن مصير الأسرى ويعرقل عمل المفتشين الدوليين ويرفض
تمكينهم من دخول هذا المكان أو غيره –فى ذلك جرى كم هائل من الألاعيب
والتصريحات والقصص المفبركة –وحتى ندرك كيف تم "الالتزام " بهذا المبدأ
الإعلامى فى خوض الحرب ليس علينا سوى مراجعة كل ما جرى ومقارنته بما كشفه
العديد من المسئولين الأمريكيين الذين استقالوا من إدارة بوش ،من ان بوش
ومنذ أول يوم لدخوله البيت الأبيض طلب ملف العراق ،و طلب إعداد خطة لغزو
العراق ،و ذلك كان قبل أحداث 11 سبتمبر بوقت طويل .

وإذا أخذنا الحروب العربية
الصهيونية ،نجدها دوما قد جاءت تحت ادعاءات صهيونية ،بان العرب هم الذين
يريدون الحرب وان الكيان الصهيونى يريد السلام .ففى الحرب العدوانية فى عام
67 جرى إظهار مصر بأنها هى التى خططت للحرب وأنها كانت تعد لها ولإزالة
إسرائيل من الوجود ،وبعد اضطرت مصر اضطرارا لطلب سحب قوات الطوارئ الدولية
،جرى التركيز على ان ذلك كان إعلانا بان مصر تجهز للحرب ،هذا فى الوقت الذى
كانت مصر ضحية للآمر كله منذ بدايته وحتى انتهاء العدوان .وقد بلغ
الالتزام "بهذا المبدأ الإعلامى " ان القوات الصهيونية حينما بدأت عمليات
العدوان فى عام 1967 صدرت البيانات الصهيونية لتتحدث عن قيام القوات
المصرية بعدوان .ولعل تجربة الانتفاضة كانت البيان الأكثر إدامة فى إظهار
كنه هذه اللعبة أو الالتزام الغربى بهذا المبدأ ،إذ جرى تصوير الكيان
الصهيونى دوما بأنه يريد السلام ويضع خطط لتحقيق السلام ،وان الفلسطينيين
–عرفات -هم الذين اعدوا للقتال والحرب يرفضون وقف القتال ويمارسون الإرهاب
ضد الأبرياء الاسرائيليين .وهكذا فى الوقت الذى كان الجيش الصهيونى يقتحم
ويحتل ويقتل ويغتال كانت الآلة الإعلامية تؤكد على ان إسرائيل تفعل ذلك لكى
تهىء الفرصة للسلام وللدفاع عن مواطنيها فى مواجهة القتلة المجرمين الذين
يريدون الحرب ويريدون القضاء على دولة إسرائيل ويصرون على ذلك
.

2- المعسكر المعادى هو المسئول عن الحرب

حينما
تقع الحرب تتحول الدعاية من قبل الطرف المعتدى إلى تصوير الطرف الآخر بأنه
هو الذى تسبب فى اندلاع الحرب .الدول العربية دوما متهمة بأنها هى التى
تسعى للحرب وتكدس السلاح وتطوره وأنها هى التى تستهدف الاعتداء على الكيان
الصهيونى ،بينما كان الكيان الصهيونى –إضافة إلى استيلائه على الأرض
واقتلاع الشعب –هو البادىء بالعدوان فى أعوام 56 و67 وحتى فى عام 1973 ورغم
ان المعارك كانت تدور على ارض محتلة فان محاولة استرداد للأرض بأنها رغبة
فى الحرب والاهم والتزاما بهذا بمبدأ ان الطرف الآخر هو المسئول عن الحرب
،كان الكيان الصهيونى هو المعتدى ،مع حرص شديد على إظهار ان الدول العربية
بأنها هى المسئولة عن الحرب واندلاع القتال .ففى حرب عام 48 جرى خوض
العدوان على الشعب الفلسطينى تحت اتهام للفلسطينيين بالاعتداء على القرى
اليهودية وفى عدوان عام 56 جرى خوض الحرب تحت دعاية تقول بان مصر خرجت على
القواعد الدولية فى استيلائها على قناة السويس وان عبد الناصر يريد الحرب
لكى يعزز موقفه الداخلى ،وفى عدوان 67 جرى تصوير مصر بأنها دولة معتدية على
إسرائيل وأنها تستهدف رمى إسرائيل المسالمة الوادعة فى البحر ،وفى عدوان
1982 على لبنان جرى تصوير الأمر على ان العدوان رد على جرائم واستفزازات
المخربين الفلسطينيين الذين يستهدفون تدمير دولة إسرائيل
.

3- رئيس المعسكر المعادى هو بمثابة الشيطان

حتى يتم تبرير كل
أعمال العدوان والابادة ولخدمة فكرة الطرف الآخر هو المعتدى أو هو الذى
يرغب فى القتال أو انه هو المشكلة ،لابد ان تحدث عملية شيطنة لقيادات الطرف
الآخر ،سواء لعزله عن مستوياته القيادية أو شعبه أو قواعد نظامه أو جماعته
أو مجتعه ،أو لتبرير الجرائم ضد الشعب باعتبارها محاولة لقتل هذا الشيطان
وليس لقتل الشعب .هو مبدأ جرى العمل به ضد كل قائد أو رمز أو مسئول ،بدءا
من احمد عرابى فى مصر ،الذى كان يوصف بالخائن والمتمرد إلى مفتى التيار
الفلسطينية الشيخ آمين الحسينى الذى اتهم حتى بالتجسس مع الإيطاليين
الفاشيين بعملية استخبارية بريطانية مدبرة –حسب ما كشفته الوثائق السرية
البريطانية -كما جرى تصوير عبد الناصر باعتباره ديكتاتورا طامحا للسلطة
وبعدها جرى تصوير بن لادن وصدام حسين والقذافى يصور اقرب إلى الشيطان.وهى
كما نرى قيادات من تركيبات فكرية وانتماءات مختلفة أو متناقضة وفى فترات
تاريخية متنوعة ،وقد كان وصم القذافى بالديكتاتور هو الأهم دلالة هنا إذ
حين تراجع القذافى وصار مسايرا للغرب فى العلن ،انتهت كل تلك الأوصاف رغم
ان لا شىء تغير فى طريقة الحكم فى داخل ليبيا ..

.ومن خلال
متابعة أجهزة الإعلام الأمريكية نجدها فى الأغلب الأعم تتعامل مع الشخصيات
السياسية والقادة والرموز أو الأعداء المرحليين للخطط الأمريكية خلال
الأزمات بمنطق التشويه والشيطنة والهدم ومن خلال ذلك يجرى تشويه ليس
الشخصيات فقط ولكن الأفكار التى تمثلها هذه الشخصيات أيضا وبما يجعل
المدافع لا عن الشخصيات أو عن المبادىء متهما. كما نجدها فى نفس الوقت تعمل
على التضخيم الشديد فى قدرات هذه الشخصيات (أو الخصوم )،ليكون فى تهاويه
(أو تهاويهم) تحت الضربات الأمريكية أمرا يثير الإحباط لجماهير الأمة
-والشباب بشكل خاص –ويشعر المتابعين من الأمريكيين بعظم الانتصار الذى
تحقق.

لقد استدعى
الإعلام الامريكى –فى تضخيمه لقوة صدام حسين –أسطورة عنترة بن شداد فى
تصويره لخصمة فى شكل عملاق جبار لا يقهر ،ثم إذا به يتهاوى تحت ضربات سيفه
والهدف من ذلك إثارة الإحباط بين الشباب المتابع (لهذا النصر الغربى العظيم
) (2)

ولقد قامت
"وسائل الإعلام الإسرائيلية بدورها المرسوم قبل الأزمة ،حين سلطت الأضواء
على تنامى القوة العراقية ،حيث ذخرت بالأخبار والتقارير التى جعلت من
العراق دولة عظمى ،ليس على صعيد المنطقة فحسب بل وعلى صعيد العالم ،وأخذت
تؤلب الدنيا ضد العراق "(3)

"وقد
أثير الحماس فى البداية وكان القصة يمكن ان تنتهى بانتصار الطرف الأضعف
،ثم سرعان ما أنهى هذا الجزء من القصة خوفا من ان يثير أمالا من الخطر ان
تزيد على حد معين ،فإذا بالإحباط النهائى يفوق اى إحباط (إذ ان الإحباط
الذى ياتى فى أعقاب ارتفاع فى مستوى الآمال يكون اشد منه عندما يكون
الأمرميئوسا منه فى البادية ).وهذا الشعور بالإحباط مطلوب لأنه يسهل مهمة
ترسيخ
الوضع الجديد الذى يعاد فيه ترتيب كل شىء "(4)


4- ما ندافع عنه هو شىء نبيل وليس لنا مصالح معينة

ان نظرة على الدعاية الأمريكية فى
التمهيد للعدوان على العراق ،نجد أنها قالت دوما أنها تسعى إلى تحرير الشعب
العراقى وبناء الديموقراطية فى العراق وفى الشرق الأوسط وإزالة الطاغية
الخ ، كانت تظهر نفسها ،بأنها لا مطامح لها على الإطلاق -لا الاستيلاء على
البترول العراقى ولا تحقيق المصالح الصهيونية -وهكذا فى الوقت الذى كانت
شركات البترول الأمريكية وشركات السلاح محرك فاعل للعدوان وفى الوقت الذى
كانت كل الدراسات الأمريكية تتحدث عن البترول كهدف من أهداف الغزو وعن
إزاحة القوة والدولة والمقدرات الاستراتيجية للعراق من المواجهة مع الكيان
الصهيونى الخ ،كانت آلة الدعاية الأمريكية تتحدث عن كل أهداف نبيلة ،مثل
شعار تحرير العراق ،وتخليص شعوب المنطقة من خطر استخدام أسلحة الدمار
الشامل الخ.وهكذا شنت الحملة بشان سوريا فى لبنان ،نجد ان الدعاية
الأمريكية والفرنسية تحدث عن استقلال لبنان وإنهاء الاحتلال السورى للبنان
وتخليص الشعب اللبنانى من سطوة أجهزة المخابرات السورية وإجراء انتخابات
حرة ى لبنان !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forum.dzaire.info
 
المبادئ العشرة الأساسية للدعاية الحربية الامريكية و حلف الناتو 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المبادئ العشرة الأساسية للدعاية الحربية الامريكية و حلف الناتو 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية :: الأقسام العامة والشاملة :: منتدى النقاش والحوار الهادف-
انتقل الى:  
E3LAN CHOROUK
منتدى الشروق الجزائري www.chourok.net/vb