منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا على الفايسبوكدليل الشروق الجزائري



 

 اللغة العربية بين مكر أعدائها و إهمال أهلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
IMADZZ
الادارة العامة
الادارة العامة
IMADZZ


آخر مواضيع العضو :
موقع تبادل الزوار + تبادل الفتحات الاجبارية مع المواقع
قصة ( أمل ) التائبة مع الشيخ غرم البيشي ( مؤثرة جدا )
بين الزاكي والطاوسي
فلاش إخبار ي لنيابة تارودانت حول الزيارات الميدانية للنائب الإقليمي للمؤسسات التعليمية
Valeurs du présent dans l’autobiographie
نعمية النسيان - النسيان
ساماراس لميركل: اليونان في حاجة لمزيد من الوقت لا المال

اسم متصفحك : فيرفوكس
الصفة : الادارة العليا للمنتدى - مؤسس الموقع
الهواية : المطاعة
الدولة : المغرب
أوسمة العضو : الاداري المميز
ذكر عدد المساهمات : 1868
نقاط العضو : 4609
العمر : 27
المهنة : التعليم

اللغة العربية بين مكر أعدائها و إهمال أهلها Empty
مُساهمةموضوع: اللغة العربية بين مكر أعدائها و إهمال أهلها   اللغة العربية بين مكر أعدائها و إهمال أهلها I_icon_minitimeالإثنين 1 أغسطس 2011 - 8:02

اللغة العربية بين مكر أعدائها و إهمال أهلها



مقدمة:




إنه لما كان الإنسان اجتماعياً بطبعه,كان لا بد من وجود وسيلةٍ يتفاهم بها
مع من حوله ويتواصل معهم,فكانت اللغة كرموزٍ يسهل التعامل فيها بين بني
البشر,واللغات عبارة عن الألفاظ الموضوعة للمعاني يعبر بها الناس عما في
نفوسهم,واللغة العربية هي الكلمات التي يعبر بها العرب عن أغراضهم وقد وصلت
إلينا عن طريق النقل,وحفظها القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وما رواه
الثقات من منثور العرب ومنظومهم.


وقد جاء الإسلام بلسانٍ عربيّ مبين ، ليُعطي دلالة أن لغة العرب أشرف
اللغات ، و أن الحفاظ عليها من الحفاظ على الشريعة،و أنه لا يمكن أن يُقام
حكم الله في الأرض إلا بفقه هذه اللغة ، و تعلمها و تعليمها.


ولا يمتري أحدٌ في أن اللغة العربية وعلومها تنزل من علوم الإسلام ومعارفه
منزلة اللسان من جوارح الإنسان,بل يصدق فيها القول:بأنها تنزل منزلة القلب
من الجسد؛لأنها لغة الإسلام التي بها نزل القرآن,وهو الدستور المهيمن على
سائر شؤون الحياة.


فإذا اعترى اللغة العربية أو أصابها جمودٌ باعد بينها وبين ألسنة المسلمين
وعقولهم,واستعجم عليهم فهم كتاب الله تعالى,وأغلقت دونهم أبوابه,عندها يصعب
عليهم فهم أسراره التشريعية.


والناظر إلى ماضي المسلمين يرى في يسرٍ ووضوح أن عهود التقدم والقوة,وأزمان
المجد والسيادة في تاريخ الأمة الإسلامية كانت مرتبطةً أشد الارتباط بفهم
القرآن الكريم وأساليبه فهماً كان منطلقاً من فهم أسرار هذه اللغة والنهل
من منابعها,ولم تكن العناية باللغة العربية في عصور الإسلام الذهبية بأقل
من العناية بأي شأنٍ من شؤون الدين؛بل لقد كان الدين دافعاً قوياً على
العناية بها,وحسبنا أن نعلم أن قواعدها لم تدوَّن إلا صوناً للقرآن الكريم
من أن يدلف إليه اللحن.




*مكـــــــــــــــــــــــر الأعـــــــــــــــــــــــــــداء:




لا خوف على مستقبل اللغة العربية، ولا على مستقبل الإسلام؛ لأن الله سبحانه
وتعالى قد تعهّد بحفظ كتابه الكريم رسالة ولغة:إنا نحن نزلنا الذكر وإنا
له لحافظونالحجر : 9". وإنما الخوف كل الخوف على أنفسنا، على المنتسبين
إلى الإسلام، وعلى أبناء اللغة العربية حين يقفون جميعًا بين يدي الله
ويحاسبون على تقصيرهم في حماية اللغة العربية ونصرتها وحماية دينهم ونصرته.


وليس ثمة شكّ أن معركة الإسلام معركة ممتدة في الأرض والزمن ولن تتوقف؛
فأعداء الله مصرُّون على نشر فسادهم وضلالهم ينفقون أموالهم بسخاء لنشر
الفتنة والفساد في الأرض، والإسلام مصرٌّ على نشر الحق والصلاح والدعوة إلى
الله ورسوله كلما وجد جنوده المؤمنين المتقين الصادقين الذين يطلبون الدار
الآخرة ويؤثرونها على الدنيا,واللغة العربية لسان الإسلام والمسلم ولسان
الدعوة الإسلامية في الأرض، فمعركتها تمثل جزءاً رئيساً من معركة الإسلام.


وأعداء الله يدركون هذه الحقيقة فرسموا نهجهم الشيطاني ومكروا مكرهم
العميق، وكادوا كيدهم الشديد ضد اللغة العربية وضد القرآن الكريم.


وكان المنفذ إلى ذلك إضعاف فهم المسلمين لدينهم وشريعتهم الإسلامية,وأسهل
طريقٍ لذلك ضرب اللغة العربية التي هي أساس فهم التشريع الإسلامي,فلم يترك
الغرب وسيلةً تساعد على ذلك إلا واستخدموها, وكان من أبرز الدعوات التي
نادت بهدم اللغة العربية دعوة المستشرق وليام ولكوكس ومن بعده دعوة القاضي
ويلمور الذين قدموا نصائح -على حد تعبيرهم-للعرب والمسلمين,بأن إصلاح الحرف
العربي لا يتم إلا بتنحيته جانباً,والكتابة بالحروف اللاتينية بدلاً منه.


وقد سلك أعداء الإسلام وخصوم الفصحى سبلاً شتى وطرقاً مختلفة في حربهم للغة القرآن ، ومن تلك الوسائل :




1-الدعوة إلى العامية وإحياء اللهجات المحلية :




لقد اهتم أعداء الفصحى بالدعوة إلى هجر الفصحى وإقصائها من حياتهم ، لأنها
سبب تأخرهم والعائق دون تقدمهم ولحاقهم لركب الحضارة,ودعوا في الوقت نفسه
إلى إحياء العامية واستخدامها في التأليف والمخاطبة ، وألقوا في ذلك
المحاضرات،وعقدوا الندوات.


وأول من دعا إلى ذلك الدكتور / ولهم اسبيتا الألماني الجنسية, ففي سنة
1880م وضع كتاباً عنوانه " قواعد العربية العامية في مصر" وهذا الكتاب يعده
الباحثون أول محاولة جدية لدراسة لهجة من اللهجات العربية المحلية،ودعا
سبيتا في كتابه إلى اتخاذ العامية لغة أدبية بحجة صعوبة اللغة العربية
الفصحى ، وأشار بطريقةٍ ماكرةٍ إلى فتح العرب لمصر ، ونشر لغتهم العربية
بين أهلها وقضائها على اللغة القبطية لغة البلاد الأصلية. وهو يحاول بهذا
إثارة العنصرية العرقية المصرية ضد اللغة العربية.


وكذلك اللورد كرومر الذي ألف كتاب ( مصر الحديثة ),حيث جعل لغة التعليم
الرسمية هي الإنجليزية , وقد أشار حافظ إبراهيم إلى محاربة كرومر للعربية
بقوله:


قضيت على أم اللغات وإنها قضاء علينا أو سبيل إلى الردى




2- إلغـاء الحرف العربي والكنابـة بالحرف اللاتيني :




ومن الوسائل التي سلكها أعداء الفصحى الدعوة إلى إلغاء الحرف العربي
والاستعاضة عنه بالحرف اللاتيني ، وذلك بعد أن شعر أعداء الإسلام بأن
الدعوة إلى العامية لم تجد قبولاً مناسباً ، ففكروا في طريقة أخرى تحقق لهم
ما يريدون ، فجاءت الفكرة الشيطانية.


وقد افتتح هذه الدعوة المستشرق الفرنسي" لويس ماسينون" عندما ألقى محاضرة
في جمع من الشباب العربي في باريس عام 1929م،ومما جاء في محاضرته: إنه لا
حياة للغة العربية إلا إن كتبت بحروف لاتينية وقد تحمس لهذه الفكرة وتبناها
عبد العزيز فهمي ، فدعا إلى استبدال الحروف العربية بالحروف اللاتينية.


وقد فند هذه النظرية باحثٌ غربي يدعى "إدوارد بنسون",الذي حذر من استخدام
الحروف اللاتينية في كتابة اللغة العربية,وأنه إن تم المس بالحروف العربية
فإن ذلك يؤدي إلى المس بالقرآن الكريم,وهذا بدوره يعمل على هدم صرح الإسلام
الذي أساسه اللغة العربية.


والهدف المعلن هو تسهيل اللغة العربية وتخفيفها,لكن المخفي أعظم لأن همهم
الأول والأخير هو تدمير اللغة وتضييعها,فباستخدام الحروف اللاتينية فإن
أكثر من اثني عشر حرفاً من حروف العربية ستضيع؛لأنه لا مقابل لها في
اللاتينية,وبهذا سوف تدخل في حروف أخرى وتضيع الحروف الأصلية ، وهذا هو هدف
أعداء الإسلام . فماذا سيكون مصير ذلك التراث العلمي الضخم الذي انتجته
العقول المسلمة على مدار التاريخ؟؟ وماذا سيكون مصير القرآن والسنة؟؟ إن
الهدف هو هدم العرب وتدمير الإسلام.




3-المناداة باللغة الوسطى:




هذه وسيلةٌ ثالثةٌ وهي اتخاذ لغةٍ وسطى، وهي لغة الصحافة دون الفصحى وفوق
العامية ، وهي محاولةٌ ماكرةٌ هدفها فصل اللغة العربية الفصحى عن لغة
الكتابة والتحدث لتكون تمهيداً لاستخدام العامية ، فأرادوا التدرج في ذلك.


وحتى يتمكن أعداء الإسلام من تلبية رغبتهم الماكرة,زرعوا هذه الفكرة في
عقول العديد ممن كانوا مضبوعين بثقافة الغرب,فنادى هؤلاء المعمية أبصارهم
وبصائرهم باستخدام الحرف اللاتيني عوضاً عن العربي ووضعوا حججاً
لذلك,منها:عدم وجود حروفٍ في العربية تمثل حركة المد القصير مما يشيع
اللحن,وتعدد صور الحرف الواحد,مما يولد الارتباك في التعلم والقراءة,وغيرها
من الحجج الواهية,ومن أبرز الدعاة لهدم العربية واستبدالها بالحروف
اللاتينية: فريد أبوحديد ، وأمين الخولي ، وتوفيق الحكيم.




*إهـــــمـــــال أهـــل اللــغـــة




نعم إن للغرب والاستعمار دورٌ كبيرٌ في تدمير لغتنا العربية,لكن هذا لا
ينسينا الدور الكبير الذي لعبه إهمال المسلمين للغتهم,وترك تعلمها والبحث
في مضانها,الذي أودى بالعربية ودمر دولة الإسلام,وقد ظهر إهمال العرب
للغتهم في نواحيَ شتى,أهمها:


1-مناهج التعليم:


إن مما يؤخذ على مناهج تعليم اللغة العربية عموماً,عجزها عن بث الاعتزاز في
نفوس الطلاب بلغتهم العربية التي هي أساس دينهم والشعور بقوتها ومرونتها
وجمالها وحيويتها وقدرتها على استيعاب التطورات العلمية والتقنية
الحديثة,كما يؤخذ عليها أنها لا تولي اهتماماً كافياً بتنمية مهارات الطلاب
اللغوية وتعويدهم ممارسة اللغة واستخدام مفرداتها وصيغها المكتسبة بشكلٍ
فعليٍّ مباشر مما يساعد على تقويم ألسنتهم، وتصحيح أقلامهم، وتنمية قدراتهم
ومواهبهم الكتابية والخطابية، وإثارة الحماسة فيهم لتعلم اللغة والبراعة
فيها.




ومن خلال دراسات الباحثين لمناهج تعليم اللغة العربية نجد افتقار كتب
اللغة العربية إلى عنصر التشويق، لعدم ارتباطها بواقع الطالب وحياته
العملية وحاجاته ومتطلباته وظروف عصره,وافتقارها كذلك إلى الترابط، بحيث
يسير تدريس كل مادة بشكل مستقل عن المواد الأخرى،وهذا مما يبدد جهد الطالب
ويفقده الإحساس بترابط جوانب اللغة وحيوية موضوعاتها,وأن بعض النصوص
المختارة في هذه الكتب والمقررات لا تتلاءم مع المستوى العقلي واللغوي
لناشئة هذا العصر,هذا إضافة إلى اتصاف كثير من مقررات النحو والصرف بشيء من
الجفاف والتعقيد والرتابة وعدم التركيز على الوظيفة الأساسية لعلمي النحو
والصرف وهي ضبط الكلمات وصيانة اللسان من الخطأ في النطق، وسلامة الكتابة
مما يشينها.


وقد كتب فهمي هويدي مقالاً بعنوان: "دعوة إلى تعريب لسان العرب" يذكر ما
حاق باللغة العربية من إهمال وعبث، وسماه كارثة في العالم العربي؛ لأنه رأى
طلاب الأزهر في المرحلة الابتدائية ملزمين بتعلم الفرنسية، مع أن فرنسا
تحرم تعليم أي لغة أجنبية في تلك المرحلة المبكرة.




2-الإعلام:




إن وسائل الإعلام بصورة عامة تخرب اللغة العربية، وقد رأينا بعض هذه
الوسائل وهي الصحافة نموذجاً للشعور المؤلم عن الكتاب، فنرى المسرحيات
والقصص بلهجاتٍ متعددة,فقد نشرت جريدة الأهرام في الملحق قصة باللغة
العامية.


وفي دراسةٍ للشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن المقحم توصل إلى أن لغة وسائل
الإعلام تشتمل على ألفاظٍ أعجميةٍ وعاميةٍ وأخطاءَ نحويةٍ وعباراتٍ ركيكة،
وإعلانات لا تراعي حتى أبسط قواعد اللغة العربية.


ومن أهم الظواهر السلبية في الإعلام:


• شيوع استخدام المذيعين للعامية,خاصةً في المقابلات والحوارات.


• استخدام العديد من الألفاظ الأجنبية,مثل: Ok / bravo /.


• ضحالة الأسلوب وضعف الزاد اللغوي لدى المذيعين غالباً ، وسبب ذلك قصور اطلاعهم على أساليب البلغاء وكلام الفصحاء .




3-مجامع اللغة ودورها في ذلك:




من خلال البحث نرى أن هناك عدة مجامع للغة العربية حول العالم,فقد تعددت
المسميات حول البلدان العربية,فهناك مجمعٌ في دمشق وآخر في بغداد والمجمع
لأصلي الذي أنشئ في القاهرة,وهذا إن أوحى بشيء فلا يوحي إلا بالتشرذم
وفقدان الهوية الإسلامية التي كانت تميز تلك البلاد,ومن مهام مجمع اللغة
العربية في مصر:إحياء التراث العربي ودراسة اللهجات العربية قديمها وحديثها
دراسة علمية لخدمة الفصحى والبحث العلمي.


والناظر لهذه المهام يعلم بأن هذا المجمع ما أقيم إلا لإثارة القوميات,لأنه
كما رأينا يريد إحياء التراث العربي,بعيداً عن تقوية العربية وربطها
بالإسلام كونها لغته ومصدر فهمه.




4-دور الأنظمة:




لقد عانت اللغة العربية ما عانت من الحكومات والأنظمة السياسية ولا سيما
عربيتنا في وقتنا الحاضر,لقد مارست هذه الانظمة حرباً على اللغة
نفسها,لكنها حربٌ غير معلنة إذ أنها تظهر الغيرة والحمية لكنها تخفي في
يدها خنجر القتل الذي تحاول غرزه في خاصرة اللغة شيئاً فشيئاً حتى كأن
اللغة تبدو ـ لمن ينظر إليها ـ معافاة سليمة في ظل هذه الأنظمة لما تصدره
من قوانين وتوصيات وتعليمات للحفاظ على سلامتها.


وفي مقالٍ بعنوان (انقراض اللغة العربية خلال القرن الحالي) للأستاذ
الدكتور علي القاسمي,عرض فيه لثلاث قضايا في غاية الأهمية والخطورة
الأولى:ـ


فتوى جديدة تقول أن (العربية ليست مقدسة ولم يضمن الله حفظها) وقد وردت هذه
الفتوى في بحث مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة موضحاً أن القرآن
الكريم لا يضم جميع اللغة العربية من جذورٍ وتراكيب ومعانٍ,إنما يشتمل على
نسبةٍ ضئيلةٍ منها(أقل من 30 بالمئة من الجذور العربية مثلاً)وأن هذه
النسبة هي التي تستمد قدسيتها من القرآن الكريم،أما غالبية اللغة العربية
فليست مقدسة,ولهذا فهي عرضة للتغيير وربما للانقراض.


أما القضية الثانية:ـ فهي ما أكدته منظمة اليونسكو في تقريرها الأخير (أن
عدداً من لغات العالم مهددة بالانقراض ومن بينها اللغة العربية) وقد أيد
اللغوي المصري الدكتور رشدي طعيمة ما ورد في التقرير مستنداً إلى كتابٍ
ألفه اللساني البريطاني ديفيد كريستال بعنوان (موت اللغة)الذي صدر عن مطبعة
جامعة كمبرج إذ يعدد مؤلفه تسعة شروطٍ لموت اللغة، ويضيف الدكتور رشدي
طعيمة قائلاً: (وجميع هذه الشروط تنطبق على اللغة العربية في وضعها الراهن.


أمَّا القضية الثالثة:ـ فهي تخص الأنظمة السياسية وما تمارسه من حربٍ
معلنةٍ أو غير معلنة,في القضاء على اللغة العربية وهذا ما يطلق عليه (علم
اللغة الإرهابي) المتمثل بالسياسات اللغوية للأنظمة العربية إذ تشير
الدراسات إلى أن هذه الأنظمة تميل إلى تفضيل اللهجات العامية واللغات
الأجنبية في مجالات الحياة المختلفة كالإعلام والتعليم وتشجيع العامية في
الإذاعة والتلفزة ولا تحرك ساكناً في منعها أو التقليل منها.




ملخص:




بدهاءٍ شديد ومكرٍ خبيث اتخذ أعداء الإسلام اللغة العربية بوابة خلفية؛
للنيل من المسلمين وإبعادهم عن عقيدتهم، واستخدموا صنوفاً من المكائد
للوصول إلى مآربهم الخسيسة ومراميهم الدنيئة.


لكن الله تعالى حفظ اللغة العربية في كتابه الكريم,وقد كرَّم اللغة العربية
وفضَّلها على سائر لغات أهل الأرض،فهي لغة أهل الجنّة،وبها أنزل القرآن
الكريم آخر الكتب السّماوية معجزاً في بلاغته وفصاحته،بل تحدّى الإنس
والجنّ على أن يأتوا بمثله في الفصاحة والبيان والبلاغة.


وقد قال حافظ إبراهيم في العربية:




رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي


وناديت قومي فاحتسبت حياتي


رموني بعقم في الشباب وليتني


عقمت فلم أجزع لقول عداتي


ولدت ولما لم أجد لعرائسي


رجلا وأكفاء وأدت بناتي


وسعت كتاب الله لفظا وغاية


وما ضقت عن آي به وعظات


فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة


وتنسيق أسماء لمخترعات


أنا البحر في أحشائه الدر كامن


فهل سألوا الغواص عن صدفاتي












منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forum.dzaire.info
 
اللغة العربية بين مكر أعدائها و إهمال أهلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مميزات اللغة العربية
» جذاذات اللغة العربية
»  مساعدة في اللغة العربية
» الدليل في علوم اللغة العربية
» ظاهرة كتابة اللغة العربية بأحرف وأرقام أجنبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ الأفضل التعليمية المغربية :: الأقسام العامة والشاملة :: منتدى النقاش والحوار الهادف-
انتقل الى:  
E3LAN CHOROUK
منتدى الشروق الجزائري www.chourok.net/vb