كيف تلعبين مع طفلك؟اللعب
يقرِّب ما بين الأهل و أطفالهم ؛ يؤهل الأطفال ليصبحون أكثر اعتماداً على
أنفسهم ؛ و أكثر قابلية لحل مشاكلهم بأنفسهم ؛ يخصِّب من خيالهم و تركيزهم
. اللعب هو مفتاح العلم في المدرسة و الحياة.
انتبهي
لطريقة لعبك مع طفلك ، و اجعلي زوجك مثلاً يراقبك مع طفلك و أنت تلعبين
معه ، و دعيه يحتفظ ببعض النقاط إن كانت نقداً إيجابياً أم سلبياً.عليه أن يلاحظ التالي:-
من الذي قرر نوع اللعبة ؟- كم استغرقت اللعبة من الوقت ؟- من كان أكثر
استمتاعاً ؟- هل ظهر للمشاهد أنكما مستمتعان ؟- ما هي التصرفات المحمودة
لطفلك التي قمتِ بتشجيعها و مدحها ؟ اللعب
يقرِّب ما بين الأهل و أطفالهم ؛ يؤهل الأطفال ليصبحون أكثر اعتماداً على
أنفسهم ؛ و أكثر قابلية لحل مشاكلهم بأنفسهم ؛ يخصِّب من خيالهم و تركيزهم
. اللعب هو مفتاح العلم في المدرسة و الحياة.
ثم بعدها
تناقشا في السلبيات و الإجابيات ، و كيفية تحسين السلبيات. ضعي خطة معينة
و سهلة مثل قراءة و تعلم المزيد من المعلومات عن لعب الطفل و جعله متعة و
إفادة . و من خلال الإجابة على الأسئلة السابقة حاولي التغيير. حاولي كذلك
مراقبة
نفسك بشكل يومي و التطورات التي حققتِها. و تذكــري أنك أكثر خبرة بطفلك
وب إمكانك بنفسك الإجابة على هذه التساؤلات ، و تحسين أي سيئات تجدينها ، و
وضع خطة لذلك.
اسألي نفسك : - هل أستمتِع باللعب
مع طفلي؟- كم مرة بالأسبوع ألعب معه و ما هي المدة؟- ما العقبات التي
تواجهني عند اللعب ، و كيف أتخلص منها ؟- ما الذي يشعر به طفلي تجاه هذا
اللعب و المدة ؟
مفاتيح خمسة للبراعة في اللعب :1- أوجدي الوقت خططي
مسبقاً . حددي 10- 15 دقيقة يومياً للعب مع طفلك ، و حدديه بحيث يكون أفضل
وقت بلا ازعاج خارجي . أغلقي التلفزيون و اجمعي كل أطفالك و حددوا اللعبة.
2- أشركي طفلك اسأليه عن اللعبة التي
يستمتع بها ، دعيه يختار ما يحب. فصدقي أو لا تصدقي ، أكثر الوالدين فوراً
يقررون اللعبة و طريقتها و وقتها ! ، الأطفال يتعلمون بطريقة أفضل ، و
يستمتعون أكثر عندما يقررون كيفية اللعب و مدتها ، و اعتمادهم على أنفسهم
بهذا المجال بالذات يجعلهم أكثر تركيزاً لمعرفتهم باللعبة ، و متعتهم تزيد
، و تصرفاتهم تتحسن و أهم شيء ثقتهم بأنفسهم تصبح أقوى . كل هذا بسبب
اللعب ! ، هذا يدل أن النتائج ممتازة لكلا الطرفين من نواحي عدة. كوني
قريبة منه جسدياً ، ابتسمي في وجهه و انظري إليه مباشرة ، استخدمي اللمس و
الاحتضان و الربت على الرأس، فهذا تأثيره كبير جداً على الطفل .
3- انزلي إلى مستوى طفلك التجهيز
للعب مهم جداً . كوني قريبة جسدياً من طفلك ، انظري إليه مباشرة و أظهري
له الاهتمام ، مثلاً إذا كان طفلك يريد اللعب على الأرض ، اجلسي معه و
بطريقته.
4- صِفي له ما ترين دعي طفلك
يختار اللعبة ، و بينما هو يلعب ركزي أنت فقط على وصف ما ترينه بصوت
إيجابي ، مثلاً : " لقد اخترت القطعة الحمراء و وضعتها على القطعة الزرقاء
" و هكذا .. رغم بساطة الأمر ، إلا أنه سيستغرق منك وقتاً للتمرين عليه ،
فالأم لا شعورياً ستقوم بتوجيه الطفل إلى الخطوات مثل : " أعرف اللعبة ،
دعنا نضع هذه القطعة على تلك... " ، و الأفضل ألا تسألي أسئلة، بل قومي
بتقليده. الطفل
بحاجة دائماً أن يعرف أنك راضية عن تصرفاته ، فهذا سيعلمه الثقة بالنفس ،
و سيعلمه المزيد من التجرؤ و الاكتشاف. كما سيتعلم أن يصعد إلى مستواكِ .
5- امدحي ما ترينه عندما
تتمكنين من عمل الخطوة السابقة و هي وصف ما ترينه ، حاولي الآن المدح خلال
الوصف ، مثلاً : " ما شاء الله، عملك رائع ، قمت بوضع هذا المكعب فوق هذا
مع ملاحظة فرق الحجم... " .كوني قريبة منه جسدياً ، ابتسمي في وجهه
و انظري إليه مباشرة ، استخدمي اللمس و الاحتضان و الربت على الرأس، فهذا
تأثيره كبير جداً على الطفل . ولا تترددي في المدح فور حدوث الأمر ، فهذا
سيشجعه على التكرار. الطفل بحاجة دائماً أن يعرف أنك راضية عن تصرفاته ،
فهذا سيعلمه الثقة بالنفس ، و سيعلمه المزيد من التجرؤ و الاكتشاف. كما
سيتعلم أن يصعد إلى مستواكِ .
تحياتي لكم