IMADZZ الادارة العامة
آخر مواضيع العضو : اسم متصفحك : الصفة : الادارة العليا للمنتدى - مؤسس الموقع الهواية : الدولة : أوسمة العضو : عدد المساهمات : 1868 نقاط العضو : 4609 العمر : 27 المهنة : التعليم
| موضوع: اسكتلندا تحاول تتبع أثر المقرحي المدان في تفجير لوكربي الخميس 25 أغسطس 2011 - 14:34 | |
| لندن (رويترز) - قال وزير العدل الاسكتلندي يوم الخميس ان المسؤولين الاسكتلنديين يحاولون الاتصال مع زعماء المعارضة الليبية في اطار جهودهم لاستئناف الاتصال مع مفجر لوكربي الذي فقد أثره في "غبار المعركة".
وأدين عبد الباسط المقرحي ضابط المخابرات الليبي السابق في تفجير طائرة ركاب أمريكية في عام 1988. وأفرج عنه عام 2009 من سجن في اسكتلندا لاعتبارات صحية وعاد الى ليبيا بعد تشخيص حالته بأنها حالة متأخرة من سرطان البروتستاتا وقيل انذاك انه لم يتبق من عمره سوى ثلاثة أشهر.
وكان مطلوب من المقرحي تقديم تقارير طبية منتظمة وأن يتصل تليفونيا بمجلس ايست رنفريوشير من بيته في ليبيا في اطار شروط اطلاق سراحه.
وقال وزير العدل الاسكتلندي كيني ماكاسكيل ان مجلس ايست رنفريوشير يحاول اجراء اتصال مباشر مع المقرحي بينما تحاول الحكومة الاسكتلندية أن تتصل بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كي يتمكن المقرحي من الالتزام بشروط الافراج عنه.
وقال ماكاسكيل للصحفيين في أدنبره "نبدأ الاتصالات. هذه الامور صعبة لكننا نسعى للتأكد من أننا على اتصال مع السلطات."
ومضى يقول "لكن في اللحظة الراهنة هناك بعض الشك على النحو الذي لا يعرف معه أي مناطق في طرابلس تخضع لسيطرة من. ومن ثم فاننا نسعى للدخول في مباحثات مع السلطات ذات الصفة.
"يحاول المسؤولون في مجلس ايست رنفريوشير الاتصال بالمقرحي ولكن طرابلس وليبيا منطقة حرب واعتقد أنه يتعين علينا أن نسمح لهم بالاستمرار في يذل الجهود التي يبذلونها الى أن يستقر غبار المعركة."
وادين المقرحي في عام 2001 بلعب "دور كبير في التخطيط وتنفيذ" تفجير طائرة الركاب فوق بلدة لوكربي الحدودية الاسكتلندية. وأسفر التفجير عن مقتل 270 شخصا من بينهم 189 أمريكيا وحكم قضاة اسكتلنديون في محكمة خاصة عقدت في هولندا على المقرحى بالسجن مدى الحياة ولمدة لا تقل عن 27 عاما.
وأغضب الافراج عنه الولايات المتحدة وأوقع استقباله استقبال الابطال في طرابلس الحكومة البريطانية في حرج. وبقاء المقرحي على قيد الحياة أثار شكوكا في التقرير الطبي الذي أدى الى الافراج عنه ودفع سياسيين وأقارب الضحايا الامريكيين الى المطالبة بتسليمه للولايات المتحدة.
وكان اخر اتصال بينه وبين مجلس ايست رنفريوشير في الثامن من أغسطس اب ويحاول المجلس استئناف الاتصال معه منذ يوم الاثنين لكن دون جدوى.
وقال نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني يوم الاربعاء انه يرغب في اعادة المقرحي الى السجن بعد الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي. ووصف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تولى السلطة في مايو أيار 2010 الافراج عن المقرحي بأنه كان خطأ | |
|