IMADZZ الادارة العامة
آخر مواضيع العضو : اسم متصفحك : الصفة : الادارة العليا للمنتدى - مؤسس الموقع الهواية : الدولة : أوسمة العضو : عدد المساهمات : 1868 نقاط العضو : 4609 العمر : 27 المهنة : التعليم
| موضوع: الفلسفة والإسلام السبت 22 أكتوبر 2011 - 13:59 | |
| الفلسفة والإسلام - الاسلام - الفلسفة - الدين - الدين - الاسلام - الإسلام والفلسفة - الفلسفة والإسلام - الاسلام - الفلسفة - الدين - الدين - الاسلام - الإسلام والفلسفة - الفلسفة والإسلام - الاسلام - الفلسفة - الدين - الدين - الاسلام - الإسلام والفلسفة -
أحمد أمين بومسو 22/10/2011
صحيح أن الفلسفة كنشاط فكري يحمل عن الناس العاديين عناء طرح العديد من الأسئلة وعناء محاولة الإجابة عنها، و صحيح أن للفلسفة دور في تطور كل الأصعدة ، بتطور الأسئلة و البحث عن الإجابات ، لكن ارتباط الفلسفة كعلم حديث بالدين، يحصر هذا العلم في حيّ. ضيق جداً و يفصله عن باقي الاهتمامات بل أكاد أجزم أنها تضره أكثر مما تفيده ، قلت هذا و أنا مدفوع دفعاً جراء حبس الفيلسوف الإسلامي حيِّزه في فلسفة أبي حامد الغزالي ، لكن يبقى أن نقول أن الفيلسوف فرد من هذه المجتمعات ، و بقدر تأثيره فيها هو متأثر بها و الأمة كما هو ظاهر تعاني التخلف في كل الميادين من سياسية و ثقافية و اجتماعية و صناعية و هلم جراً ، لكن يبقى على الفلاسفة لعب دور الغوص في جلّ الميادين و هنا بلا شك يكون الإثراء لهذه الميادين ... يعتبر كل من الفلسفة والدين حركة فكرية، فالفلسفة تعني السعي وراء المعرفة بخصوص مسائل جوهرية في حياة الإنسان ومنها الموت والحياة و الواقع و المعاني و الحقيقة. أما بالنسبة للإسلام فهو هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ومعاداة أهله، وهو الدين الذي يقبله الله سبحانه وتعالى ولا يقبل سواه. إن كانت كلمة فلسفة ضمن سياق الحضارة الإسلامية بقيت ملتصقة بمفاهيم الفلسفة اليونانية الغربية ، فإن عندما نحاول ان نتحدث عن فلسفة إسلامية بالمفهوم العام كتصور كوني و بحث في طبيعة الحياة : لا بد أن نشمل معها علم الكلام و أصول الفقه و علوم اللغة. °حيث يرى ابن رشد أن لا تعارض بين الدين والفلسفة، ولكن هناك بالتأكيد طرقاً أخرى يمكن من خلالها الوصول لنفس الحقيقة المنشودة. ويؤمن أيضا بسرمدية الكون ويقول بأن الروح منقسمة إلى قسمين اثنين: القسم الأول شخصي يتعلق بالشخص والقسم الثاني فيه من الإلهية ما فيه. وبما أن الروح الشخصية قابلة للفناء، فإن كل الناس على مستوى واحد يتقاسمون هذه الروح وروح إلهية مشابهة. ويدعي ابن رشد أن لديه نوعين من معرفة الحقيقة، الأول معرفة الحقيقة استناداً على الدين المعتمد على العقيدة وبالتالي لا يمكن إخضاعها للتمحيص والتدقيق والفهم الشامل، والمعرفة الثانية للحقيقة هي الفلسفة، والتي ذكر بأن عدد من النخبويين الذين يحظون بملكات فكرية عالية توعدوا بحفظها وإجراء دراسات جديدة فلسفية°.
| |
|