وكالات
2011-11-04 07:32 رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر قبول التهنئة من
دولة الفاتيكان بصفة رسمية، حيث أعلن قبوله التهنئة من سفير الفاتيكان
مايكل فيزجرالد بصفته الشخصية كصديق للمصريين وسفيرا بالقاهرة فقط. وأفادت صحيفة "الأهرام" بأن الدكتور الطيب رحب بزيارة مايكل فيزجرالد
لتقديم التهنئة للمسلمين بعيد الأضحى، بصفته ممثلا للفاتيكان، ولكنه رفض
قبول تهنئة بلاده بصفة رسمية.
يرجع موقف الأزهر من الفاتيكان إلى
العام الماضي حيث قرر شيخ الأزهر تعليق الحوار بين الأزهر والفاتيكان بسبب
تصريحات بابابا الفاتيكان حول أوضاع المسيحيين بالشرق والتي اعتبرها شيخ
الأزهر تدخلا في الشئون الإسلامية والمصرية على السواء.