"استمرارا في النضال السلمي
والحضاري والمشروع الذي تخوضه مجموعة الأطر الإدارية العرضيين بالكلية
المتعددة التخصصات بالرشيدية، من أجل المطالبة بتسوية وضعيتها القانونية
بعد أن قضت فترات متباينة تتراوح ما بين ( سنة ونصف وأزيد من سنتين)
كموظفين عرضيين بإدارة الكلية. وفي ظل الغموض و الضبابية التي لا تزال تلف
ملفها المطلبي ، و في غياب خطوات عملية و ملموسة تبرز حسن نية المسؤولين
لحل هذا الملف بشكل نهائي بعد سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية- والتي
يهمها الجانب الأمني فقط - تعهدت فيها بالقيام بالمساعي التي من شانها
حلحلة الملف ....."
وبعد مشاوراتها مع إدارة الكلية
أكدت لنا وجود ثلاثة مناصب مالية في أفق استكمال ملف كافة أعضاء المجموعة ،
لكن سرعان ما تراجعت عن ذلك مما يؤشر على أن السلطة لم تستوعب المفهوم
الجديد للسلطة كما أنها تكرس أزمة الثقة بين الإدارة و المواطن و أمام هذا
الوضع نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
- عزمنا خوض معارك
نضالية تصعيدية و مفتوحة إلى غاية إرجاعنا إلى العمل في أفق الإدماج في سلك
الوظيفة العمومية على غرار إخواننا بالكلية المتعددة التخصصات سلوان
بالناضور.
- دعوتنا رئاسة الجامعة و الجهات الوصية، إلى التعامل الجدي و الإستعجالي مع مطلبنا العادل و المشروع.
- مطالبتنا بأجرتنا كاملة غير منقوصة ، و التي لم نتقاضاها منذ نونبر 2011.
- تحميلنا للجهات الوصية على ملفنا كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع.
و في الأخير نهيب بكافة الإطارات النقابية و الحقوقية و الإعلامية و
الطلابية وجميع القوى الحية لدعم نضالات مجموعة الأطر الإدارية العرضية،
حتى تحقيق مطلبنا الاجتماعي المتمثل في الشغل القار.
عاشت مجموعة الأطر الإدارية العرضيين
بالكلية المتعددة التخصصات الرشيدية
صامدة و مناضلة