أكدت محامية التاهيتي رينالد تيماري العضو (الموقوف) باللجنةالتنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء أن نتيجةعملية التصويت المقرر ان تجرى غدا بين أعضاء اللجنة على حق استضافة بطولتيكأس العالم 2018 و2022 قد يكون مصيرها الإلغاء في حال فاز موكلها بالدعوىالقضائية المقامة حاليا.
وأوضحت المحامية جيرالدين ليسور أن نتيجة التصويت مهددة بالإلغاء لأنها"ستكون باطلة إذا استكمل تيماري إجراءات الدعوى القضائية التي أقامها أماممحكمة التحكيم الرياضي (كاس) وجاء الحكم لصالحه برفع الإيقاف المفروضعليه".
وقررت لجنة القيم بالفيفا إيقاف تيماري لمدة عام واحد والنيجيري آموسآدامو ثلاثة أعوام عن مزاولة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم، إضافة إلىتغريمهما مبالغ مالية وحرمانهما من المشاركة مع باقي أعضاء اللجنةالتنفيذية في عملية التصويت التي تجرى غدا الخميس في زيوريخ.
جاء قرار إيقاف تيماري وآدامو في اعقاب الفضيحة التي كشفتها صحيفة "صندايتايمز" البريطانية بشأن عرض صوتيهما للبيع لأحد الملفات المتنافسة على حقاستضافة المونديال مقابل الحصول على مبالغ مالية لاستغلالها في إقامةمنشآت ومرافق رياضية ببلديهما.
وأشارت المحامية في تصريحات ادلت بها لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج"الألمانية إلى أن الفيفا لم يفرض عقوبات مماثلة على ثلاثة أعضاء آخرينباللجنة التنفيذية كشفت وسائل الإعلام عن تورطهم في فضيحة رشى قبل سنوات.
الأعضاء الثلاثة الذين أشارت إليهم المحامية هم البرازيلي ريكاردوتيكسييرا والباراجوياني تييكولاس ليوز والكاميروني عيسى حياتو حيث أشارتصحيفة "تاجس أنتسيجر" السويسرية وهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أمسالأول الاثنين إلى حصولهم على رشا من شركة آي إس إل الشريك السابق للفيفاقبل إفلاسها عام 2001 .
وأوضحت المحامية أنها ستستخدم هذه النقطة في قضيتها إذا لم يفرض الفيفا عقوبات مماثلة على الأعضاء الثلاثة مثلما حدث مع موكلها.