[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحسن بن محمد الخامس (1929 - 1999) او اسمه حسب ترتيب الملوك العلويين الحسن الثاني ولد بتاريخ 9 يوليو 1929 تربى تربية محافظة انطلاقا من الموروث الديني و الثقافة الفرنسية كما يشاع عن علاقاته مع المقاومة ضد حماية المغرب فأكسبه ذلك خبرة وهو في ريعان شبابه وكان يقوم بعدة مهام وهو ولي للعهد ونفي مع والده محمد الخامس من طرف الاستعمار إلى كل من كورسيكا ومدغشقر وهذا ما ألهب شرارة انتفاضة شعبية كبرى خاصة بعد تعيين الاستعمار ابن عرفة ملكا على المغرب والذي نجا من محاولة اغتيال من طرف أحد المقاومين المسمى علال بن عبد الله وسميت هذه الفترة ثورة الملك والشعب وكان الحسن الثاني هو الذي يحرر المراسلات وترجمة الرسائل لوالده في المنفى. عاد محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني من المنفى إلى المغرب ليتم استقلال المغرب عام 1955.
في سنة 1961 تولى الحسن الثاني حكم المغرب بعد وفاة والده محمد الخامس وفاة غامضة بعد عملية جراحية بسيطة في الأنف.
ولد الحسن الثاني في الرباط يوم 9 يوليو 1929. دخل الحياة السياسة بعد وفاة والده محمد الخامس ملك المغرب يوم 26 فبراير 1961 حيث تم تنصيبه ملكا. درس القانون بالرباط وحصل على الشهادة فيه في مدينة بوردو الفرنسية. أهم حدث يخلد للحسن الثاني هو المسيرة الخضراء حيث طالب المغرب وبشدة في بداية السبعينيات استرجاع الصحراء المغربية
التي كانت تحت النفوذ الإسباني، وتوج الأمر بمسيرة تم خلالها تحرير
الصحراء. ضمت تلك المسيرة 350 ألف مغربي ومغربية اجتازوا حدود "الصحراء
المغربية" يرفعون المصاحف الشريفة والعلم المغربي. في السنة نفسها انسحبت إسبانيا من الصحراء بعد تجزيئها حسب معاهدة مدريد إلى: ثلثين للمغرب (الساقية الحمراء) وثلث لموريتانيا (وادي الذهب) تفاديا لحدوث نزاع بين الدولتين.
تعرض الحسن الثاني للعديد من محاولات اغتيال في الـ38 سنة التي قضاها في الحكم، وكانت محاولة "الصخيرات" 1971 ومن بعدها محاولة "القنيطرة"1972 من أبرز ما واجهه الملك الحسن. توفي الحسن الثاني سنة 1999 إثر نوبة قلبية لينتقل الحكم كماهو في الدستور المغربي إلى الإبن الأكبر سنا وهو محمد السادس .
ففي عام 1971 وأثناء حفل الذكرى الـ42 لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات الواقعة قرب الرباط العاصمة، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 ضحية من بينهم سفير بلجيكا
في المغرب، كما جرح أكثر من 200. ونجا الملك الحسن عندما اختفى في أحد
جوانب المكان، وقد سحقت قواته الموالية المتمردين في الساعات نفسها التي
تلت الهجوم. وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات وعند رجوع الملك من زيارة
لفرنسا، تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع إف/5 في محاولة
اغتيال من تدبير انقلابي في القوات الجوية المغربية،
فهبطت طائرة الملك اضطراريا بمطار القنيطرة مما دفع المقاتلات إلى قصف
المطار ولم يتوقف القصف إلا بعد أن قام الملك بالإعلان عبر مساعديه أنه قد
مات وأن محاولة اغتياله نجحت. وما أن توقف القصف حتى شملت الاعتقالات جميع
الانقلابيين وأعدموا، كما أعدم في ظروف غامضة محمد أوفقير وزير الداخلية يومئذ لاتهامه بالضلوع في المحاولة. توفي الحسن الثاني بالرباط يوم الجمعة 23 يوليو/ تموز 1999 إثر نوبة قلبية
حادة. عرفت فترة حكمه بسنوات الرصاص حيث قمع المعارضة وخرق حقوق الانسان و
العديد من الاغتيالات و المجازر خصوصا خلال قمع انتفاضة الريف و حرب
الصحراء.
المصدر: موسوعة ويكيبيديا