IMADZZ الادارة العامة
آخر مواضيع العضو : اسم متصفحك : الصفة : الادارة العليا للمنتدى - مؤسس الموقع الهواية : الدولة : أوسمة العضو : عدد المساهمات : 1868 نقاط العضو : 4609 العمر : 27 المهنة : التعليم
| موضوع: قصيدة تراتيل الحلم-حسن المددي السبت 11 ديسمبر 2010 - 7:52 | |
| قصيدة تراتيل الحلم
كل البوابات مشرعة والقلب جزيره.. والصمت واقف ، يجردني من ظلي من أسئلتي يستنفر في مكر طلاوته هلام أرصفتي.. يهمي علي شحوب الطريق يدورة الهم والمحن.. *** آه..ياحلمي .. من يبكيك اليوم إذا تولتك ظلال الدرب موصلة لغبش الصحو؟؟.. ضائع أنت ياحلمي في زمن يراهن على دبكة الفتن طفلا يحمل كل ألوان البحر وما تبقى من سوانح الزهر يداري في رقصة خضراء غنج فراشه فالتقطه قبل بوح الغروب طيش قذيفة أو..رصاصه *** ألقاك.. ألقاك.. ياحلمي جامحا.. جوادا زئبقيا يلوك أورادي في رطوبة الدساكر المستحيله هناك ..في غفوات المرافئ النتنه.. شاخص أنت في زمني .. شاحبا.. تلهو بك صبوة الأرياح في الدمن تركت فيك ما تبقى من أشلائي ملفوفة ببعض أوراق منزوعة كأظفار مصلوب من أسفار قد خطتها في صفاءالعمر صفوة من خيرة الأجداد يهل النفح الجموح من ثناياها.. ينز منها ..ذوب الحياة عبابا يرنو إلي بسطوته .. يرخي عند حدود أنفاسي أعنته ، قليلا.. ثم يسقيني لوثة.. عهدت صرختها من أعماق أعماري تشدو في خاد من لم يولد بعد من أحفاد أحفادي يلولب عجاجة من اللهب كلما عن لي في السر والعلن أن أنزع جذوة التوثب من غلالة الأمواج. *** بعيد عنك ياحلمي الأبهى.. في صفاقة الشروخ العطنه في سخرية مدن الثلج من أشكال يحملها بحر التاريخ في مقلي في شعري في سمرة قد طبعت بها .. لما قبلت شمس الله في وطني .. العصف يحملني .. والأنواء والمطر عبر أشياء وأشياء لمرافئ يسكنها الصقيع يمتص ألوان الطيف من دورة الأفلاك أذكرك يا حلمي.. مشحونا .. مع الأشجان في حقائبي وأمتعتي .. والمدينة على راحتي بعض رماد تتماوج في ذوب غرتها جماجم تورق لبلابا أحمر.. يلف ما تبقى لي من الخطب .. عذارى.. لم تعرف براءتها دنسا يعلي عمائمه على هامات مغول أو تتر.. لكنها سيوف .. قد ولدت في أتون من عز ومن نسب كم وكم صنعت من مجد ومن رتب تغتال اليوم صنعتها. *** أحن إليك دوما يا مدني .. قد هدني الترحال والسغب بين الحدود.. والعمر حرائق قدأقضني التمزيق يمتد في ولََه وفي شجن على القلب والقاب خرائط.. في كل بقعة منه تبكي البلابل تجتر طقوس اليتم تشرئب من شراشفها مقلة العار ترتسم على الأديم سوادا يقرض صفو كل بياض *** قد كنت من قبل يا حلمي أراك دوما روض بياض يزهر في مقعد الدرس حين يحملني نفح التاريخ فيسكرني عطر البطولات لكنه الليل.. يرسو اليوم في سوانح العمر يذكي سجوف العقم تعنو له آيات الغار والزيتون والورد وكل ما يتغنى دعاة البياض به يرسلها صواعقا تطبع صفرة الإنصياع على عرصة السدم وتبقى دوما بوابات الحلم مشرعة والصمت واقف. | |
|