IMADZZ الادارة العامة
آخر مواضيع العضو : اسم متصفحك : الصفة : الادارة العليا للمنتدى - مؤسس الموقع الهواية : الدولة : أوسمة العضو : عدد المساهمات : 1868 نقاط العضو : 4609 العمر : 27 المهنة : التعليم
| موضوع: التربية الإسلامية:الخصائص العامة الإسلام : العالمية والتوازن و الإعتدال السبت 6 نوفمبر 2010 - 13:33 | |
| الخصائص العامة الإسلام : العالمية والتوازن و الإعتدال 1) النصوص : الآية 158 من سورة الأعراف + حديث عبد الله بن عمر أ- مدلولات الألفاظ والعبارات : - يا أيها الناس : خطاب للجميع العربي والعجمي والأحمر والأسود . - وكلماته : جميعالكتب السماوية السابقة أو ( تشريعاته ). - متين : متُن – متانة صلُب واشتد وقوي ، فهو متن ومتين . - فأوغل : يقال أوغل في العلم أو الدين : ذهب وبالغ وأبعد . - المنبت : انبت : انقطع ، والمنبت هو من يبالغ في طلب الشيء ويفرط حتى ربما يفوّته على نفسه . ب- استخراج المضامين : 1- تدل الآية الكريمة على أن سيدنا محمدا t رسول من الله إلى الناس كافة ودعوته عالمية وشاملة . 2- تحذير النبي t من التشدد والغلو وبيان عاقبته ، وإرشاده إلى التوسط والاعتدال . 3) تحليل ومناقشة عناصر الدرس : I – خاصية العالمية : أ- مفهوم العالمية : هوأن رسالة الإسلام غير محدودة بعصر ولا جيل ولا بمكان فهي تخاطب كل الأمموكل الأجناس وكل الشعوب وكل الطبقات وهي هداية رب الناس لكل الناس ورحمةالله لكل عباد الله ، ب- الأدلة على عالمية الإسلام : - فمن آيات القرآن : قوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جمبعا...) وقوله : ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا)وقوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .... وغيرها . - ومن السنة : قوله t[ أنا رسول من أدركت حيا ومن يولد بعدي ] وقوله t : [ والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يومن بي إلى دخل النار [ رواه مسلم . - وعالمية الإسلام آمر من صميم هذا الدين مركوزة فيه بحكم طبيعته تجسد منذ البداية رموزا في ( بلاد الحبشة ، وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وعمر القرشي ) ، وأيضا كتب الرسول t إلى أمراء وملوك عصره تؤكد ذلك. ج- أهمية عالمية الإسلام : وتتجلى في : - تعايش الناس في سلام وأمان متآخين مترابطين على أساس مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة والحرية. - القضاء على العنصرية والعصبية والطبقية بكل أشكالها– كما في الآيات والأحاديث الكثيرة -انتشار عقيدة الإسلام في جميع أنحاء العالم منذ نزوله وإلى يومنا هذا،ويعتبر في عصرنا الحاضر من أكثر الديانات انتشارا بين الناس عن حريةواقتناع رغم المؤامرات التي تحاك ضده . - حماية حقوق الإنسان ومبادئها الكونية . د- مظاهر عالمية في الإسلام : - ختم الرسالات السماوية السابقة ونسخها بالإسلام وجعله عالميا إلى كافة الناس ، قال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين). - كونه رسالة ربانية إنسانية رحيمة بالإنسان قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) . - كونه دين سلام وتسامح لاعنت فيه ولا تشدد ولا تطرف ولا غلو . - كونه يحقق المساواة المطلقة بين الناس ويقضي على كل الفوارق ... - كونه خالدا ومتجددا يسد حاجات الناس جميعا في كل زمان ومكان .⋯ II- خاصية التوازن والإعتدال : ( الوسطية ) أ- مفهوم التوازن والإعتدال : التوازنوالإعتدال قرينان ومترافدان ، والمقصود منهما : التعادل والتوفيق بينالشيئين المتقابلين المتضادين بحيث لا يأخذ أحد الطرفين أكثر من حقه ويطغىعلى مقابله . •أمثلة للاطراف المتقابلة أو المتضادة في حياة الإنسان : الروحية والمادية، الفردية والجماعية ، الدنيوية والأخروية الثبات والتغير ، وغيرها . • ومعنى التوازن بينها : أن يفسح لكل طرف منها مجاله ويعطي حقه بلا غلو ولا تقصير . • بعض الأدلة الشرعية على وسطية الاسلام واعتداله: فمن القرآن قوله تعالى : (( وكذالك جعلناكم أمة وسطا.. )) . وقوله تعالى : (( والسماء رفعها ووضع المزان...)) وقوله تعالى : (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما)) ومن السنة قوله t: ( إياكم والغلو في الدين فإن الغلو أهلك من كان قبلكم). وقوله t : ( إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه ). ب- أهميتهما في الإسلام : منحكمته سبحانه ان اختار التوازن والإعتدال شعارا مميزا لهذه الأمة التي هيأخر الأمم ولهذه الرسالة الخاتمة وبعث بها خاتم رسله جميعا وتتجلى الأهميةفيما يلي : -أن ذالك يمثل منطق الآمان والبعد عن الخطر فالإسلام متوازن في الإعتقادوالتصور وفي التعبد والتنسك وفي الأخلاق والأداب وفي التشريع .......... -أن ذالك طريق الوحدة الفكرية ومركزها ومنبعها ولهذا تثير المذاهب والأفكارالمتطرفة من الفرقة والخلاف بين أبناء الأمة الواحدة ما لا تثيره المذاهبالمعتدلة في العادة . -أن ذلك يجعل المسلم متوازنا ولايشعر بأي تعارض بين عمله لدنياه وعملهلدينه بإعتبار كل عمل صالح عبادة وذلك منبع قوة شخصية المسلم في كلسلوكاته وأعماله ومفتاح نجاحه في الدنيا والأخرة . | |
|