قصيدة في مدح خير البرية

إلىْ أيْنَ يَاْ قَلبِيْ تَهِيمُ وتَنْزِعُ*** إلىْ مَنْ تَتُوْقُ القُرْبَ مِنْهُ وَتَطْمَعُ
فَنَادَىْ مِنَ الأَعْمَاقِ وَيْحَكُمُ أَمَا*** تَرَوْا مَوْكِبَ العُشَّاقِ يَحْدُوْ وَيُسْرِعُ
إلىْ مَوْطِنِ الأَنْوَارِ وَالوَحْيِ والهُدَىْ*** بِأفْئدَةٍ تَعْدُوْ وَشَوْقٍ يُصَارِعُ
هُنَالِكَ بَيْتُ اللهِ تَعْلُوْهُ رَوْعَةٌ*** كَمَاْ يَعْتَلِي الحَسْنَاْءَ تَاجٌ مُرَصَّعُ
فكَمْ نَظَرَتْ عَيْنِيْ إلى كَعْبَةِ الحَلاْ*** فَكَانَتْ هِيَ الأَحْلَىْ حَلاهَا يُشَعْشِعُ

فَمَنْ رَامَ تَكْحِيْلَ العُيُوْنِ فَإنَّهَاْ*** لِكُلِّ عُيُوْنِ العَالَمِيْنَ رَوَائِعُ
وَمَنْ رَامَ تَنْوِيرَ القُلُوْبِ فَإِنَّهَاْ*** لِكُلِّ قُلُوْبِ المُؤْمِنينَ سَوَاطِعُ
فَيَا ْسَائلِيْ عَمَّاْ أَهِيْمُ لأَجْلِهِ*** فَهَذَا جَوَابيْ مُستَهِيمٌ وَنَاجِعُ
أَهِيْمُ إلَىْ أَرْضِ الحَبِيْبِ مُحَمَّدٍ*** فَهَلْ مِنْ وُصُولٍ فالحَشَاْ يَتَقَطَّعُ
عَجِبْتُ لَكُمْ يَا غَافِلينَ عَنِ التُّقَىْ*** فَكَمْ مَسَّكُمْ ضُرٌّ وَلَمْ تَتَوَرَّعُوْا
ظَنَنْتُ نُهَاكُمْ قَدْ نَهَاكُمْ عَنِ الهَوَىْ*** فَوَاْعَجَبَا كَيْفَ النُّفُوْسُ تُنَازِعُ
فَجَاْلَتْ بِرَأْسِيْ _والأَسَىْ يَعْتَليْ أَسَى*** مَقَارِعُ آثَامٍ وَعَيْنِيَ تَدْمَعُ
وَنَادَيْتُ يَا هُوْ مَنْ لِعَبْدٍ خَلَقْتَهُ*** تَقَضَّتْ لَيَالِيْهِ وَحَلَّتْ فَوَاجِعُ
إلهِيْ لئنْ عَمَّتْ وَطَمَّتْ خَطِيْئَتِيْ*** فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبِيْ أَعَمُّ وَأوْسَعُ
إلهِيْ وَخَلاَّقيْ بِجَاهِ مُحمَّدٍ*** تَجَاوَزْ بِفَضْلٍ مِنْكَ عَمَّا نُوَاقِعُ

وَيَا رَاحِلاً نَحْوَ الحِجَاْزِ وَطَيْبَةٍ*** بِرَبِّكَ لاْ تَغْفَلْ أَخَاً لَكَ يَضْرَعُ

فَبَلِّغْ تَحِيَّاتِ القُلُوْبِ وَشَوْقَهَا*** إلَىْ سَيِّدِ الكَوْنَيْنِ والقَلْبُ خَاشِعُ
وَنَكِّسْ وَقِفْ نَحْوَ المَقَامِ بِذِلَّةٍ*** وَنَادِ النّبِيَّ المُصْطَفَىْ فَهْوَ سَاْمِعُ
وَقُلْ يَا رَسَوْلَ اللهِ جِئْتُكَ رَاجِياً*** فَأنْتَ الرَّجَاءُ المُرْتَجَىْ وَالمُشَفَّعُ
وأرْسِلْ عَلَى نَارِ الذُّنُوبِ وَوَهْجِهَا*** سَحَائبَ حُزْنٍ مِنْ عُيُونِكَ تَهْمَعُ
وَصَلِّ عَلىْ خَيْرِ الخَلائقِ دَائماً*** كمَا حَنَّ مُشْتَاقٌ وَغَنَّتْ سَواجِعُ

إلىْ أيْنَ يَاْ قَلبِيْ تَهِيمُ وتَنْزِعُ*** إلىْ مَنْ تَتُوْقُ القُرْبَ مِنْهُ وَتَطْمَعُ
فَنَادَىْ مِنَ الأَعْمَاقِ وَيْحَكُمُ أَمَا*** تَرَوْا مَوْكِبَ العُشَّاقِ يَحْدُوْ وَيُسْرِعُ
إلىْ مَوْطِنِ الأَنْوَارِ وَالوَحْيِ والهُدَىْ*** بِأفْئدَةٍ تَعْدُوْ وَشَوْقٍ يُصَارِعُ
هُنَالِكَ بَيْتُ اللهِ تَعْلُوْهُ رَوْعَةٌ*** كَمَاْ يَعْتَلِي الحَسْنَاْءَ تَاجٌ مُرَصَّعُ
فكَمْ نَظَرَتْ عَيْنِيْ إلى كَعْبَةِ الحَلاْ*** فَكَانَتْ هِيَ الأَحْلَىْ حَلاهَا يُشَعْشِعُ

فَمَنْ رَامَ تَكْحِيْلَ العُيُوْنِ فَإنَّهَاْ*** لِكُلِّ عُيُوْنِ العَالَمِيْنَ رَوَائِعُ
وَمَنْ رَامَ تَنْوِيرَ القُلُوْبِ فَإِنَّهَاْ*** لِكُلِّ قُلُوْبِ المُؤْمِنينَ سَوَاطِعُ
فَيَا ْسَائلِيْ عَمَّاْ أَهِيْمُ لأَجْلِهِ*** فَهَذَا جَوَابيْ مُستَهِيمٌ وَنَاجِعُ
أَهِيْمُ إلَىْ أَرْضِ الحَبِيْبِ مُحَمَّدٍ*** فَهَلْ مِنْ وُصُولٍ فالحَشَاْ يَتَقَطَّعُ
عَجِبْتُ لَكُمْ يَا غَافِلينَ عَنِ التُّقَىْ*** فَكَمْ مَسَّكُمْ ضُرٌّ وَلَمْ تَتَوَرَّعُوْا
ظَنَنْتُ نُهَاكُمْ قَدْ نَهَاكُمْ عَنِ الهَوَىْ*** فَوَاْعَجَبَا كَيْفَ النُّفُوْسُ تُنَازِعُ
فَجَاْلَتْ بِرَأْسِيْ _والأَسَىْ يَعْتَليْ أَسَى*** مَقَارِعُ آثَامٍ وَعَيْنِيَ تَدْمَعُ
وَنَادَيْتُ يَا هُوْ مَنْ لِعَبْدٍ خَلَقْتَهُ*** تَقَضَّتْ لَيَالِيْهِ وَحَلَّتْ فَوَاجِعُ
إلهِيْ لئنْ عَمَّتْ وَطَمَّتْ خَطِيْئَتِيْ*** فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبِيْ أَعَمُّ وَأوْسَعُ
إلهِيْ وَخَلاَّقيْ بِجَاهِ مُحمَّدٍ*** تَجَاوَزْ بِفَضْلٍ مِنْكَ عَمَّا نُوَاقِعُ

وَيَا رَاحِلاً نَحْوَ الحِجَاْزِ وَطَيْبَةٍ*** بِرَبِّكَ لاْ تَغْفَلْ أَخَاً لَكَ يَضْرَعُ

فَبَلِّغْ تَحِيَّاتِ القُلُوْبِ وَشَوْقَهَا*** إلَىْ سَيِّدِ الكَوْنَيْنِ والقَلْبُ خَاشِعُ
وَنَكِّسْ وَقِفْ نَحْوَ المَقَامِ بِذِلَّةٍ*** وَنَادِ النّبِيَّ المُصْطَفَىْ فَهْوَ سَاْمِعُ
وَقُلْ يَا رَسَوْلَ اللهِ جِئْتُكَ رَاجِياً*** فَأنْتَ الرَّجَاءُ المُرْتَجَىْ وَالمُشَفَّعُ
وأرْسِلْ عَلَى نَارِ الذُّنُوبِ وَوَهْجِهَا*** سَحَائبَ حُزْنٍ مِنْ عُيُونِكَ تَهْمَعُ
وَصَلِّ عَلىْ خَيْرِ الخَلائقِ دَائماً*** كمَا حَنَّ مُشْتَاقٌ وَغَنَّتْ سَواجِعُ

» قصيدة أسير-حسن المددي
» قصيدة قلة أدب
» قصيدة النثر
» قصيدة لا شيء يعجبني محمود درويش (فيديو)
» اليكم قصيدة البردة